تلبية للدعوة الالهية التي طالما اكد عليها سبحانه في كلامه المجيد و على لسان نبيه الكريم، و اوصياءه المنتجبين، حيث قال جل شأنه: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكَ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ)، فقد اشار سبحانه الى الهدف من انزال الكتاب المبارك هو التدبر و من خلاله يتغير السوك العلمي و العملي, فالقرآن الكريم مرجعية عامة في كل المجالات المادية و المعنوية و في كل محافل الحياة، ولذلك نجد انه سبحانه و تعالى قد حذر في آيات اخرى من الاعراض عن تدبر القرآن الكريم من قبيل قوله تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا).
و اما الأحاديث فهي كثيرة منها عن النبي الأكرم (ص): و لا خير في قراءة لا تدبّر فيها. و عن امير المؤمنين(ع): (ألا لا خير في قراءة لا تدبر فيها).
فيلزم على كل مسلم ان يمتثل لدستوره السماوية و يطلع على مضامينه و ارشاداته و ما اليها من منطلق علمي رصين.
مقدمة المدرسة

لماذا الدراسة في مدرسة تدبر القرآن الكريم العالمية؟
💠طريقة جديدة لتعلم مفاهيم القرآن
💠التدريب الافتراضي في أي وقت وفي أي مكان
💠أساتذة وعلماء متخصصون
💠تقديم شهادة دراسية سارية المفعول

المراحل الدراسیة



















إحصائيات و أرقام الطلبة
800
عدد الطلبة
1
عدد الخريجیین
1
عدد الجنسية
1
النسبة المئوية الاناث
1